4 أشياء إحذر منها أيها الطالب الجديد ..

من طرف **Admin** السبت يناير 30, 2016 2:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة أخوية لزملائنا الطلبة بمختلف كليات الحقوق والاقتصاد بالمغرب .

يلتحق الطالب الجدد بالجامعة دون أن يذرك أن أموراً كثيرا اعتادها في الثانوية قد تغيرت،فيأتي

معتقدا أن الجامعة ليست سوى تتمة لما كان يدرسه بالثانوية ، أو ليست إلا تتمة لنظام الدراسة

التي اعتادها بالثانوية .

وهذا ما سيتسبب لكم في عدة مشاكل في أيامكم الأولى بالجامعة ، فيقع بعض الطلبة في مجموعة من

الأخطاء التي قد تتسبب لهم في إنتهاء مبكر لموسمهم الدراسي .

أخطاء شائعة لدى الطلبة الجدد الملتحقين بالجامعة

ــ الخطأ الأول :

يتعلق بطلبة التحقوا مؤخراَ بإحدى الكليات أو الجامعات ، اكتشفوا رغبتهم في الانتقال من جامعة معينة

إلى جامعة أخرى متواجدة بمدينة أخرى ، أو الانتقال من كلية إلى كلية أخرى ،

( مثلا : الرغبة في الانتقال من كلية الاقتصاد إلى كلية العلوم ) قصد تغيير الشعبة التي أختارها

وقام بالتسجيل بها .

ومما لا شك فيه أنه من حق الطالب أن ينتقل من أي كلية إلى أخرى أو جامعة إلى أخرى ..

وهذا لا نقاش فيه ، لكن لا بد من شروط ، متعلقة بالكلية أو الجامعة الأخرى التي تود الانتقال إليها.

لكن الإشكال يكمن في الطريقة التي تتبعونها للانتقال ، فبعض الطلبة الجدد بعد تسجيلهم مثلاً بجامعة

محمد الخامس ، يقرر الانتقال إلى مثلا : جامعة الحسن الثاني .

فيقوم بسحب شهادة البااكالورية شحبا نهائيا من جامعة مجمد الخامس ليتوجه بها إلى جامعة الحسن الثاني

على سبيل المثال ، قصد التسجيل من جديد ..

وهذا ما يؤدي إلى رفض طلبهم ، فيقررون العودة إلى الجامعة التي سبق لهم التسجيل بهاوقاموا

بسحب الباكالورية منها ، وهم لا يذركون أن كل من سحب شهادة الباكالورية الخاصة به سحبا

نهائيا ، لا يمكنه العودة من جديد لإعادة التسجيل بها .

لهذا زملائي الطلبة الجدد ، إن كنتم ترغبون في الانتقال من جامعة إلى أخرى، فحذار من سحب شهادة

الباكالورية التي تخصكم ، قبل أ تحصلوا على موافقة عميد الكلية التي تودون الانتقال إليها .

وستجدون أسفله الطريقة السليمة للانتقال من جامعة إلى أخرى :

ــ لائحة الوثـائـق اللازمة ، للإنتقـال من جامعة إلى أخـرى

ــ الخطأ الثاني :

هو أن بعضهم يأتي للجامعة ليس بغرض الدراسة بل لغرض أن يخزن شهادة الباكالورية بالجامعة ،

على أساس أنه سيعود فيما بعد ليكمل دراسته فيعتقد أن الجامعة ترحب به في أي وقت يرغب فيه أن

يستكمل دراسته .

فيترك شهادته هناك ، ليذهب لأحد المدارس الخاصة ليدرس بها ، فيتغيب على إجراء وحضور

الامتحانات بالجامعة .

وهناك فئة أخرى لها أسبابها الخاصة التي جعلتهم يتغيبون عن اجتياز الامتحانات، لكنهم في السنة

المقبلة ، قد يفكر بعضهم المجيء للكلية قصد الدراسة بالجامعة بعد سنة من الغياب أو بعد غيابهم

على الامتحانات الماضية .

فتنطلق عملية تأكيد التسجيل بالكلية للطلبة القدمى ، ليجد هؤلاء المتغيبين في الامتحانات مشكلة في

تأكدي تسجيلهم ( من لم يؤكد تسجيله يعتبر غير مسجل ولا يمكنه اجتياز الامتحانات الموسم الجامعي

الجديد )، حيث لا يمكنهم تأكيد تسجيلهم من خلال الموقع الإكتروني الخاص بكلية العلوم القانونية

والاقتصادية جامعة إبن زهر ، وتبدأ الاستفسارات عن سبب عدم قدرتهم على تأكيد تسجيلهم .

ليكتشف فيما بعد أن غيابه عن اجتياز الامتحانات ، هو السبب في عدم قدرته على تأكيد تسجيله من

جديد ، ولكي يتم تسجيله ، تطالبه الإدارة بتقديم طلب خطي قصد إعادة تسجيله ، مرفقا بمبررات

الغياب التي تتبث سبب غيابه .

وهنا إدارة الكلية على صواب لأنه ( بزاف تاع الطلبة كيصحبهم واش الجامعة فيها السيبة ، سير لعب مع راسك

واحد عام ولا عمين وأجي مرحبا بيك اجي اتقرى وقت ما بغيتي ، لا أخيا دكشي مكينش الا غيبتي ومجبتيش مبررات

الغياب فإعتبر نفسك مطرودا من الكلية ) .

لهذا أنصح الطلبة من يحاولون الجمع بين الدراسة في الجامعة و الدراسة بإحدى المعاهد أو

المدارس الخاصة ، أنهم سيجدون صعوبة كبيرة في التوفيق بين دراستك الجامعية ودراستك بالمعهد

او المدرسة الخاصة ، وستجد نفسك مضطرا لتضحية بإحدى الأمرين إما دراستك الجامعية أو

دراستك بالمعهد أو المدرسة الخاصة .

و إن كنت مضطرا للغياب في المحاضرات فأنت حر تغيب كما تشاء ، لكن يوم الإمتحانات حضورك

ملزم وإلا فإنك تعتبر مطرودا من الكلية ، ( لأنه لي مكيجيش إدوز الإمتحانات ، يعني ممسوقش مبغاش

إقرى ،الكلية معندها متدير بهم ، لأنه طاولتهم يوم الإمتحان كتبقى خاوية ، وشد بلاصة طالب اخر ) .

لهذا أنصح من هم مضطرين لعدم الحضور للجامعة في إحدى السنوات بالرغم من تسجيلهم بها ،

ادعوهم لحضور الامتحان وإن اقتضى الأمر اكتب اسمك في ورقة الامتحان ، لكي لا تعتبراً غائبا ،

وتطالبك الإدارة في السنوات المقبلة بمبررات الغياب .

أما من لا يمكنهم الحضور كليا للامتحانات، فعليهم أن يسجلوا تواريخ إجراء امتحانات بالدورة العادية ،

ليقوموا في الموسم الجامعي المقبل بإحضار شواهد طبية بها تاريخ إجراء تلك الامتحانات ..

لأنها المبررات الوحيدة المعترف بها .

الخطاء الثالث :

هذا الخطأ له علاقة بالامتحانات ، عند إجرائك لأول مرة للامتحانات بكلية الحقوق و الإقتصاد ، ستوزع

عليك أوراق بها أسئلة الامتحانات ومكان مخصص للإجابة عليها ، فأول ما عليك القيام به هو كتابة

اسمك الكامل ، لكن لا تكتبه بحروف عربية ، عليك كتابته بحروف لاتينية .

ولا تنس بعض الأرقام التي ستجدها في توصيل التسجيل الخاص بك عليك بكتابتها في ورقة الامتحان

التي تخصك ، ورقم الامتحان ا لذي سيمنح لك ، لتعرف في أي مكان ستجلس.

وسأشرح لكم أين تكمن أهمية هذه الأمور ، فكما ستكتشفون أن عدد طلبة بنفس شعبتكم هم بالآلاف،

وأن أستاذكم في إحدى المواد قد يدرس في نفس المادة ما يقارب 1500 طالب عليه تصحيح

أوراقهم ، و إدخال نقاطهم في ملف يسلم له من لإدارة يحتوي على لائحة أسمائكم وهي مبعثرة ،

و المشكلة أنه هناك طلبة أسمائهم تتشابه بالكامل ، و لتمييز بين الطالبين هناك رقمين رقم التسجيل

بالجامعة وهو مايسمى code apogee ، وهناك رقم آخر وهو الرقم الوطني للطالب

يسمى ِCNE .

هذين الرقمين مهمين للطالب عند اجتياز الامتحانات ، ومن ضروري كتابتهما في ورقة التحرير لكي

لا تذهب نقاطك لطالب آخر ، ويقع هناك خطأ تضطر عندها للبحث عن أساتذتك بعد إعلان النتائج و

في الغالب لن تجدهم .

أما الأمر الأخر وهو أنه هناك طلبة يكتبون أسمائهم بالعربية فيصعبون على أساتذتهم مسألة إيجاد

أسمائهم لكي يتم وضع نقاط امتحاناتهم ، وعندما لا يجدون أسمائكم ..

فإنكم عند ظهور النتائج ستجدون مكان النقطة abs ومعناها أنك غائب ، بالرغم من اجتيازك

للامتحانات ، والسبب أنك لم تكتب اسمك بالفرنسية أي بحروف لاتينية او أنك لم تكتب الأرقام التي

أشرت إليها أعلاه ، لأن الأستاذ لم يتمكن من إيجاد اسمك لأنك كتبته بالحروف العربية ..

ومسألة أخرى يوم الامتحان سيتم تدوين أسماء الحاضرين ، فلا تنسى الخروج قبل تدوين اسمك لأن

تدوين اسمك هو دليلك على أنك اجتزت الامتحانات ..

لهذا أخي الطالب أختي الطالبة لتتجنب تلك المشاكل يوم الامتحان ، لا تنسى كتابة اسمك بحروف

لاتينية ، ولا تنس كتابة تلك الأرقام التي ستطلب منك في ورقة التحرير ،والمتواجدة في بطاقة

الطالب الخاصة بك .

الخطأ الرابع :

هذا الخطأ متعلق بمحاولتهم الغش في الامتحانات مستغلين كون المدرج كبير يصعب ضبطه ومراقبته

كليا ، ولكونهم اعتدوا الغش في امتحانات الباكالورية التي تعرف بتساهل الأساتذة مع الغشاشين ،

بحيث إن تم ضبط أحدهم يغش ، أقصى ما يمكن أن يتخذ في حقهم هو إزالة الورقة التي كان يستعملها

في الغش ، وتركه يستمر في إجراء الامتحان ..

ليأتي بعض الطلبة الجدد معتقدين أن نفس القاعدة تطبق بالجامعة ، فأقول لهم إياكم و التهور ، فإن

تم ضبطك فتيقن أنك ستلاقي إحدى العقوبات التالية التي ستجدها بالتقرير السنوي الذي ينشر في

كل موسم جامعي جديد واقل عقوبة فيه هي المنع من اجتياز 2 سداسيات المقبلة.